فصل: إعراب الآيات (97- 98):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (75- 82):

{وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ (77) وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ (79) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة الفاء عاطفة اللام لام القسم للقسم المقدّر السابق (نعم) ماض جامد لإنشاء المدح (المجيبون) فاعل مرفوع... والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن.
جملة: (نادانا نوح) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (نعم المجيبون) لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم.
(76)- الواو عاطفة في المواضع الأربعة التالية (أهله) معطوف على الضمير الغائب في (نجّيناه)، (من الكرب) متعلّق ب (نجّيناه)..
وجملة: (نجّيناه) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
(77)- (هم) ضمير فصل (الباقين) مفعول به ثان عامله جعلنا.
وجملة: (جعلنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة نجّيناه.
(78)- (عليه) متعلّق بمحذوف هو مفعول تركنا أي تركنا ثناء عليه..
(في الآخرين) متعلّق ب (تركنا).
وجملة: (تركنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة نجّيناه.
(79)- (سلام) مبتدأ مرفوع، (على نوح) متعلّق بخبر المبتدأ سلام (في العالمين) متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر.
وجملة: (سلام على نوح) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
(80)- (إنّا) حرف مشبه بالفعل واسمه (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي...
وجملة: (إنّا نجزي) لا محلّ لها تعليل لما سبق.
وجملة: (نجزي) في محلّ رفع خبر إنّ.
(81)- (من عبادنا) متعلّق بمحذوف خبر إنّ..
وجملة: (إنّه من عبادنا) لا محلّ لها تعليل آخر.
(82)- (ثمّ) حرف عطف...
وجملة: (أغرقنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة نجّيناه- أو جعلنا.
الصرف:
(75) المجيبون: جمع المجيب، اسم فاعل من الرباعيّ أجاب، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالقلب، أصله مجوب- بكسر الواو، فهو واويّ العين، ثمّ سكّنت الواو ونقلت حركتها إلى الجيم، ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأصبح (مجيب).

.إعراب الآيات (83- 86):

{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ (83) إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ماذا تَعْبُدُونَ (85) أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من شيعته) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم اللام للتوكيد (إبراهيم) اسم إنّ منصوب.
جملة: (إنّ من شيعته لإبراهيم) لا محلّ لها استئنافيّة.
(84) (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بمحذوف دلّ عليه لفظ شيعته أي شايعه إذ جاء ربّه (بقلب) متعلّق بحال من الفاعل.
وجملة: (جاء) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(85)- (إذ) ظرف بدل من الأول (لأبيه) متعلّق ب (قال)، (ماذا) اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به عامله تعبدون.
وجملة: (قال) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تعبدون) في محلّ نصب مقول القول.
(86) الهمزة للاستفهام التوبيخيّ (إفكا) مفعول به مقدّم منصوب، (آلهة) بدل من (إفكا) بحذف مضاف أي عبادة آلهة (دون) ظرف منصوب متعلّق بنعت لآلهة.
وجملة: (تريدون) في محلّ نصب بدل من جملة تعبدون.

.إعراب الآية رقم (87):

{فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (87)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (ما) اسم استفهام مبتدأ خبره (ظنّكم) (بربّ) متعلّق بالمصدر ظنّكم.
والجملة... في محلّ نصب معطوفة على جملة (تعبدون).

.إعراب الآيات (88- 94):

{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَلا تَأْكُلُونَ (91) ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ (92) فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (نظرة) مفعول مطلق منصوب (في النجوم) متعلّق ب (نظر) بتضمين الفعل معنى تفكّر.
جملة: (نظر) لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي: قال قومه اخرج معنا فنظر....
(89) الفاء عاطفة في المواضع الستة الآتية وجملة: (قال) لا محلّ لها معطوفة على جملة نظر.
وجملة: (إنّي سقيم) في محلّ نصب مقول القول.
(90)- (تولّوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (عنه) متعلّق ب (تولّوا)، (مدبرين) حال مؤكّدة للفعل منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (تولّوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
(91)- (إلى آلهتهم) متعلّق ب (راغ)، (ألا) أداة عرض...
وجملة: (راغ) لا محلّ لها معطوفة على جملة تولّوا.
وجملة: (قال) لا محلّ لها معطوفة على جملة راغ.
وجملة: (ألا تأكلون) في محلّ نصب مقول القول.
(92)- (ما) اسم استفهام مبتدأ (لكم) متعلّق بخبر المبتدأ (ما) (لا) نافية.
وجملة: (ما لكم) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (لا تأكلون) في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في (لكم).
(93) (عليهم) متعلّق ب (راغ) وفي الضرب معنى الاستعلاء (ضربا) مفعول مطلق لفعل محذوف، (باليمين) متعلّق بالمصدر (ضربا).
وجملة: {راغ} الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
(94) (إليه) متعلّق ب (أقبلوا)- أو ب (يزفّون)- وجملة: (أقبلوا) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي: فكسرها فبلّغ قومه من رآه فأقبلوا...
وجملة: (يزفّون) في محلّ نصب حال من فاعل أقبلوا.
الصرف:
(راغ)، فيه إعلال بالقلب أصله روغ تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل بفتحتين بمعنى مال إليه سرا.
(نظرة)، مصدر مرة من الثلاثي، نظر وزنه فعلة بفتح فسكون.
(سقيم)، صفة مشبهة من الثلاثي سقم باب فرح، وزنه فعيل.
البلاغة:
فن الرمز والإيماء والتعريض: في قوله تعالى: (فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ).
وهذا الفن هو: أن يريد المتكلم إخفاء أمر ما في كلامه، فيرمز في ضمنه رمزا، إما تعمية للمخاطب، وتبرئة لنفسه، وتنصلا من التبعة، وإما ليهتدي بواسطته إلى طريق استخراج ما أخفاه في كلامه والذي قاله إبراهيم عليه السلام، معراض من الكلام، ولقد نوى به أن من في عنقه الموت سقيم. ومنه المثل: كفى بالسلامة داء.
الفوائد:
- قصة النجوم:
ما العلاقة بين نظر إبراهيم عليه الصلاة والسلام في النجوم وقوله: (إِنِّي سَقِيمٌ)؟
قال المفسرون، وهو قول ابن عباس: كان قوم إبراهيم يتعاطون علم النجوم، فعاملهم من حيث كانوا يتعاطون ويتعاملون به، لئلا ينكروا عليه، وذلك أنه أراد أن يكايدهم في أصنامهم، ليلزمهم الحجة في أنها غير معبودة. وكان لهم من الغد عيد ومجمع، فكانوا يدخلون على أصنامهم، ويقربون لهم القرابين، ويضعون بين أيديهم الطعام قبل خروجهم إلى عيدهم، وزعموا التبرك عليه، فإذا انصرفوا من عيدهم أكلوه، فقالوا لإبراهيم: ألا تخرج معنا، فنظر في النجوم فقال إني سقيم، وفي غيبتهم قام بتحطيم الأصنام.

.إعراب الآيات (95- 96):

{قالَ أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ (96)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التوبيخيّ الإنكاريّ (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف.
جملة: (قال) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعبدون) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تنحتون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(96)- الواو حاليّة- أو عاطفة- والثانية عاطفة (ما) اسم موصول في محل نصب معطوف على ضمير الخطاب في (خلقكم)، والعائد محذوف.
وجملة: (اللّه خلقكم) في محلّ نصب حال.
وجملة: (خلقكم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

.إعراب الآيات (97- 98):

{قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)}.
الإعراب:
(له) متعلّق ب (ابنوا)، الفاء عاطفة (في الجحيم) متعلّق ب (ألقوه).
جملة: (قالوا) لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.
وجملة: (ابنوا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ألقوه) في محلّ نصب معطوفة على مقول القول.
(98) الفاء عاطفة (به) متعلّق بمحذوف حال من (كيدا)، الفاء عاطفة (الأسفلين) مفعول به ثان منصوب.
وجملة: (أرادوا) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (جعلناهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة أرادوا...

.إعراب الآيات (99- 113):

{وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ماذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ (109) كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبارَكْنا عَلَيْهِ وَعَلى إِسْحاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إلى ربّي) متعلّق بذاهب السين حرف استقبال، والنون في (سيهدين) للوقاية، والياء المحذوفة لمناسبة فواصل الآي مفعول به.
وجملة: (قال) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر مستأنف أي: خرج من النار سالما وقال...
وجملة: (إنّي ذاهب) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (سيهدين) لا محلّ لها اعتراضيّة.
(100- 101)- (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، والياء المحذوفة مضاف إليه (لي) متعلّق ب (هب)، (من الصالحين) متعلّق بنعت لمفعول مقدّر أي ابنا من الصالحين الفاء عاطفة (بغلام) متعلّق ب (بشّرناه)...
وجملة النداء وجوابه.. في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي قائلا...
وجملة: (هب) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (هب) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (بشّرناه) لا محلّ لها معطوفة على جملة القول المقدّر.
(102)- الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قال: (معه) ظرف منصوب متعلّق بحال من فاعل بلغ، وهو ضمير يعود على غلام (بنيّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة، والياء الثانية مضاف إليه (في المنام) متعلّق ب (أرى)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (ماذا) اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به عاملة ترى: (أبت) منادى مضاف منصوب.. والتاء عوض من (ياء) الإضافة المحذوفة (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف أي تؤمره، ونائب الفاعل لفعل (تؤمر) ضمير مستتر تقديره أنت، السين للاستقبال، والنون في (ستجدني) للوقاية (شاء) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (من الصابرين) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله ستجدني..
وجملة: (بلغ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة النداء: (يا بنيّ) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّي أرى) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أرى في المنام) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أذبحك) في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّي أذبحك) في محلّ نصب مفعول به عامله أرى.
وجملة: (انظر) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر في حيّز القول أي: تنبّه فانظر...
وجملة: (ترى) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
وجملة: (قال) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (افعل) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (تؤمر) لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: (ستجدني) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (شاء اللّه) لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
(103)- الفاء عاطفة (لمّا) مثل الأول (للجبين) متعلّق ب (تلّه) بتضمينه معنى دفعه.
وجملة: (أسلما) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره ظهر صبرهما، أو أجزلنا لهما الأجر.
وجملة: (تلّه) في محلّ جرّ معطوفة على جملة أسلما.
(104)- الواو عاطفة (أن) حرف تفسير (إبراهيم) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب...
وجملة: (ناديناه) في محلّ جرّ معطوفة على جملة أسلما.
وجملة النداء: (يا إبراهيم) لا محلّ لها تفسيريّة.
(105)- (قد) حرف تحقيق (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي...
وجملة: (صدقّت) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (إنّا نجزي) لا محلّ لها استئناف في حيّز النداء.
وجملة: (نجزي) في محلّ رفع خبر إنّ.
(106) اللام المزحلقة للتوكيد (هو) ضمير منفصل مبتدأ خبره (البلاء)..
وجملة: (إنّ هذا لهو البلاء) لا محلّ لها استئناف في حيّز النداء.
وجملة: (هو البلاء) في محلّ رفع خبر إنّ.
(107- 111)- الواو عاطفة (بذبح) متعلّق ب (فديناه)، (تركنا..
الآخرين) مرّ إعرابها، (سلام.. المؤمنين).
وجملة: (فديناه) معطوفة على جملة جواب الشرط مذكورة أو مقدّرة.
وجملة: (تركنا) معطوفة على جملة فديناه.
(112)- الواو عاطفة (بإسحاق) متعلّق ب (بشّرناه)، (نبيّا) حال مقدّرة منصوبة (من الصالحين) متعلّق بنعت ل (نبيّا).
وجملة: (بشّرناه) لا معطوفة على جملة فديناه.
(113)- الواو عاطفة (عليه) متعلّق ب (باركنا)، وكذلك (على إسحاق)، الواو استئنافيّة (من ذرّيّتهما) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ محسن (ظالم) معطوف على محسن ب الواو مرفوع مثله (لنفسه) متعلّق بظالم.
وجملة: (من ذرّيّتهما محسن) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(99) ذاهب: اسم فاعل من الثلاثيّ ذهب باب فتح، وزنه فاعل.
(102) السعي: اسم لمكان يجري فيه السعي سميّ باسم المصدر للثلاثيّ سعى وزنه فعل بفتح فسكون.
(103) الجبين: اسم لمكان يجري فيه السعي سميّ باسم المصدر للثلاثيّ سعى وزنه فعل بفتح فسكون.
(103) الجبين: اسم للقسم المعروف من طرفي الرأس فهما جبينان بينهما الجبهة، وزنه فعيل بفتح الفاء.
(107) ذبح: اسم ما يذبح بمعنى المذبوح، وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين.
البلاغة:
الإيجاز: في قوله تعالى: (فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ).
وهذا إيجاز قصر، فقد انطوت هذه البشارة الموجزة على ثلاث: على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ أوان الحلم، وأنه يكون حليما.
الفوائد:
من هو الذبيح؟
أفادت الآية أن رؤيا الأنبياء حق، وقد اختلف العلماء أيّ ولدي إبراهيم هو الذبيح. فقال طائفة منهم هو (إسحاق) وإلى ذلك ذهب عمر وعلي وابن مسعود والعباس وكعب الأحبار وسعيد بن جبير وغيرهم رضي اللّه عنهم. واختلفت الروايات عن ابن عباس على قولين: أحدهما إسماعيل وثانيهما إسحاق، ومن قال بأنه إسحاق قال: كانت هذه القصة بالشام. وروي عن سعيد بن جبير قال: رأى إبراهيم ذبح إسحاق في المنام، وهو بالشام، فسار به مسيرة شهر في غداة واحدة، حتى أتى به المنحر من منى، فلما أمره اللّه بذبح الكبش ذبحه، وسار به مسيرة شهر في روحة واحدة، طويت له الأودية والجبال. والقول الثاني: أنه إسماعيل، وإليه ذهب عبد اللّه بن سلام والحسن وسعيد بن المسيب والشعبي ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي ورواية عطاء بن أبي رباح ويوسف بن ماهك عن ابن عباس قال المفدي إسماعيل وكلا القولين يروى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. واحتج من ذهب إلى أن الذبح إسحاق بقوله تعالى: (فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) فلما بلغ معه السعي أمر بذبح من بشر به، وليس في القرآن أنه بشر بولد سوى إسحاق، وكانت البشارة بعد قصة الذبح، فدل ذلك على أن الذبيح هو المبشّر به، واحتج من ذهب إلى أن الذبيح هو إسماعيل بأن اللّه تعالى ذكر البشارة بإسحق بعد الفراغ من قصة الذبيح، فقال تعالى: (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) فدل على أن المذبوح غيره، وأيضا فإن اللّه تعالى قال في سورة هود: (فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) فكيف يأمره بذبح إسحاق وقد وعده بولد له هو يعقوب، ووصف إسماعيل بالصبر دون إسحاق في قوله: (وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ) وهو صبره على الذبح، ووصفه بصدق الوعد في قوله: (إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ) وعد أباه بالصبر على الذبح فوفى بوعده، وسأل عمر بن عبد العزيز يهوديا أسلم وحسن إسلامه: أي ولدي إبراهيم أمره اللّه تعالى بذبحه، فقال: إسماعيل. وقال الأصمعي سألت أبا عمرو بن العلاء عن الذبيح فقال: يا أصمعي، متى كان إسحاق بمكة؟ إنما كان إسماعيل، وهو الذي بنى البيت مع أبيه. واللّه تعالى أعلم.